صحة و جمال

جامي فو أندر أنواع الحالات النفسية

جامي فو أندر أنواع الحالات النفسية ، جامي فو أو المألوف المنعكس أو المنسي هي ظاهرة عكسية لأشهر الحالات النفسية جامي فو ، حالات نفسية قد تكون مريت بها أو أشخاص آخرين مروا بها، وفي الحالتين يجب أن تكون علي علم بها، جامي فو هو إحساس مخيف ممكن يمر به أي شخص، أنواع كثيرة من الحالات النفسية موجودة في عالمنا سنتعرف علي أصعبها وهو جامي فو ، جامي فو أندر أنواع الحالات النفسية

هل سبق لك أن كنت تتحدث مع أحد أصدقائك لكن للحظة بدا لك وجهه غريبا بعض الشيء؟ أو كنت تخطو داخل إحدى الغرف التي ألفت الدخول إليها، وفجأة راودك إحساس غريب أنك تراها لأول مرة؟ أو مثلا صادفت كلمة تكاد تجزم أن فيها شيئا غير مألوف مع أنك تعرف معناها؟ لا تقلق أن أجبت بنعم على الأسئلة السابقة، فهذا ما يعرف بظاهرة المألوف المنسي (جامي فو ( Jamais vu)

وبحسب العلماء فأن ظاهرة “جامي فو” تتضمن النظر إلى وجه مألوف وإيجاده فجأة غير عادي أو غير معروف، حيث يعاني الموسيقيون من هذه المشكلة مؤقتا، حيث يضلون طريقهم في مقطع موسيقي مألوف جدا، أو ربما تكون قد ذهبت إلى مكان مألوف وأصبحت مشوشا أو تراه “بعيون جديدة”.

وتعد هذه التجربة أكثر ندرة من تجربة “ديجا فهو ” وربما أكثر غرابة وإثارة للقلق، ولكن عندما تطلب من الناس وصفها في استبيانات حول تجاربهم في الحياة اليومية، فإنهم يقدمون حسابات مثل، “أثناء الكتابة في ورقة الامتحان”، أكتب كلمة بشكل صحيح مثل “الشهية” ولكنني أستمر في النظر إلى الكلمة مرارا لأن لدى شعور بأنها قد تكون خاطئة.

وفي الحياة اليومية، يمكن أن يحفز التكرار شعور “جامي فو”، فإذا طلبت من شخص ما تكرار شيء ما، مرارا وتكرارا، فغالبا ما يجد أنه يصبح بلا معنى ومربكا، وهو ما قد يحفز شعور “جامي فو”، بحسب مجلة “ساينس أليرت” العلمية.

ويخلص البحث إلى أن “جامي فو” هو إشارة إلى أن شيئا ما أصبح تلقائيا جدا، ومتكررا جدا، ما يدعو إلى إعادة توجيه الانتباه، بديلا عن  الضياع في المهام المتكررة لفترة طويلة جدا.

وتعتبر ظاهرة الجامي فو اندر من ظاهرة ديجا فو وهي الشائعة والمعروفة مثل ان نرى شخصا ما لأول مرة ومع ذلك تشعر أنك قد قابلته قبل ذلك، يرى البعض أن اختلال تخزين الذكريات هو السبب، إذ تخزن المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد بدل تخزينها في الذاكرة قصيرة الأمد، ما يجعلك تشعر أنك مررت بذات التجربة مسبقا.

ظاهرة المألوف المنسي تعاكس ما سبق، ففيها يكون الإدراك الموضوعي إيجابيا في حين يكون الإدراك الذاتي سلبيا؛ مثلا ستبدو غرفة الطعام غريبة بعض الشيء، كأنك تراها لأول مرة، مع أنها هي ذاتها منذ الطفولة.

يقول من تعرض لهذه الظواهر إنها مخيفة ومثيرة للأعصاب، ويقول كريس مولن الحائز على دكتوراه في الفلسفة، والباحث في علم الذاكرة العصبية في مختبر علم النفس والإدراك العصبي في جامعة غرينوبل ألب في فرنسا، وأحد أسمى الخبراء المعنيين بدراسة الظواهر أمثال جامي فو وديجا فو وما شابهها (إن الأشخاص الذين تعرضوا لهذه الظواهر ينسبونها لخلل في الذاكرة قصيرة الأمد، لكن التفسير الحقيقي مختلف تماما).

وقال كريس مولن يسبب فقدان الذاكرة ضياع جزء جوهري من المعلومات، فنشعر أن أحد الأشخاص الذين قابلناهم حديثا غير مألوف بالنسبة لنا؛ بالمقابل في ظاهرة المألوف المنسي شعورنا بأن شيئا ما غريب عنا غير مرتبط بفقدان المعلومات حول

من الأمثلة التي طرحها كريس مولن ( تخيل أنك تنظر لأبيك وتشعر أنك ترى ملامحه لأول مرة وكأنها جديدة وغير معتادة، وفي الوقت ذاته أنت متأكد أنه والدك وليس شخص يحاول خداعك )

يضيف مولن هذا الإحساس لحظي، يبقى لثوان أو دقائق قبل أن يتلاشى؛ قد يحاول من تعرض لهذه الظاهرة إبعادها عن عقله وتفكيره لأن شرحها لشخص آخر قد يقابل بالشك؛ وهذا ما يفسر ندرة هذه الظاهرة وقلة الإعلان عنها

اقرا مقالات اخري مثل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى