صحة و جمال

كل ما تود معرفته عن الكوليسترول و اهميته واضراره

كل ما تود معرفته عن الكوليسترول و اهميته واضراره جسم الانسان مليئ بالاسرار و الخبايا الذي ما زالت العلم يكتشف اسراره برغم التطور الطبي ، و الكوليسترول واحد من اهم الاستكشافات في عصرنا ، له اهميه كبري للجسم و للخلايا ايضا ، كل ما تود معرفته عنه و عن اهميته و ايضا اضراره عند ارتفاعه ستتعرفون عليها في المقال

كثيرا ما سمعنا عن شخص مصاب بارتفاع الكوليسترول في الدم فيستلزم اكل معين واتباع تعليمات الاطباء بشكل ضروري حتي يتجنب مضاعافاتة ، كما يضا نسمع عن الكوليسترول في اعلانات الزيوت و الاكلات انه منتج يحافظ علي الكوليسترول ولا يتسبب في ارتفاعة ، فما هو الكوليسترول وما اهميتة في الجسم واذا عاني شخص من ارتفاعة ماهي مضاعافاتة  واضراراه اسئلة كثيرة مطروحة عن الكوليسترول ونحن سنجيب عليها من خلال تقرير اليوم فتابعونا

الكولسترول هو عبارة عن دهون تنتقل إلى جميع أنحاء الجسم عن طريق الدم وبالتالي فهو موجود في كل خلية من خلايا الجسم هذه المادة يتم إنتاجها بشكل طبيعي من طرف الكبد  كما يمكن الحصول عليها من الأغذية الغنية بالكولسترول

يلعب دورا أساسيا في أداء جسم الإنسان لوظيفته في بناء جدران الخلايا وفي إنتاج الفيتامين د الضروري لتثبت الكالسيوم في العظام وبالإضافة إلى ذلك فإنه يساهم في ضمان حياة الخلايا و في إنتاج الهرمونات والعصارات الهضمية

تختلف مستويات الكولسترول حسب العمر والوزن والجنس و مع مرور الوقت  يميل جسم الشخص إلى إنتاج المزيد من الكوليسترول

يقسم الكوليسترول في ثلاث فئات الكولسترول الكلى ، LDL أو “الكوليسترول السيئ” ، HDL  أو “الكولسترول الجيد” هذا يعني أن على الإنسان الحفاظ على مستوى الكوليسترول الكلي والسيء منخفضًا أو أن يكون مستوى الجيد أعلى

أسباب ارتفاع الكولسترول

  • هناك عدة عوامل يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
  • الاستهلاك المفرط للدهون ذات الأصل الحيواني أو الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الذهنية المشبعة
  • العامل الوراثي والجيني بالنسبة لبعض الأشخاص حيث يمكن أن يساهم في حدوث اضطراب على مستوى الكولسترول في الدم
  • بعض أمراض الكلي والغدة الدرقية والكبد نفس الشيء
  • بالنسبة لبعض الأدوية لمنع الحمل والأدوية المدرة البول، و الكورتيزون التي يمكن أن تتسبب هي الأخرى في ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
  • العادات اليومية الخاطئة يمكن أن تساهم هي الأخرى في الرفع من نسبة الكولسترول في الدم مثل التدخين، استهلاك الكحول
  • عدم ممارسة أي نشاط بدني، والسمنة

إن ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم من شأنه أن يعرض الإنسان لمضاعفات صحية خطيرة من خلال تصلب الشرايين مما يؤدي إلى انسداد الشرايين وبالتالي توقف تزويد القلب والمخ بالدم فيتسبب في النهاية في الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية

لذلك ومن أجل تفادي كل هذه المضاعفات فالحل يكمن في الوقاية وهذا لن يتأتى إلا باتباع الخطوات التالية

  • اعتماد نظام غذائي صحي متوازن ومتنوع من خلال التقليص من استهلاك الدهون و الاعتماد على  الحبوب الكاملة وكذا الخضر والفواكه و الفواكه الجافة مثل الجوز،البندق،اللوز والبقوليات لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة
  • كما ان هناك بعض الأطعمة التي لديها ميل لزيادة الكوليسترول وينبغي تجنبها إن أمكن صفار البيض منتجات الألبان بما في ذلك الزبدة وبعض الجبن مثل الجبن كريم اللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد الأطعمة السريعة مثل الهامبرجر والبطاطا المقلية والدجاج المقلي  الأطعمة الخفيفة مثل الفشار المحضر بالميكروويف بسبب ارتفاع نسب الملح والزبدة به  كما يستحسن استعمال الزيوت النباتية التي تسمح بالرفع من الكولسترول الجيد مثل زيت الزيتون
  • ممارسة أي نوع من النشاط البدني سواء بالمشي أو الجري أو السباحة بشكل منتظم على الأقل من 30 إلى 45 دقيقة يوميا
  • مراقبة الوزن لأن الوزن الزائد من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
  • الإقلاع عن التدخين وعن شرب الكحول إن خطورة التدخين وشرب الكحول تكمن في تأثيره المباشر على نسبة الكولسترول الجيد في الدم التي تبدأ بالانخفاض

اقرا مقالا اخري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى