أخبار العالم

اغرب انواع العلاجات على مر التاريخ

اغرب انواع العلاجات على مر التاريخ الطب الحديث لم يكن بالصورة عليه الان لكنه مر بمراحل كثيرة نتمني الا نعود اليها بسبب غرابة العلاجات و الادوية المستخدمة ، علي مر التاريخ نجد علاجات استخدمت منها من استمر حتي يومنا هذا ومنها علاجات اختفت ، اغرب انواع العلاجات على مر التاريخ

كان قدماء المصريين يظنون أن الفئران الميتة من الممكن أن تخفف ألم الأسنان، فأحياناً كانت الفئران تُسحق مع مكونات أخرى، ثم يتم وضع الناتج على المنطقة التي تحوي الألم، كما أن الفئران كانت أيضاً تُستخدم في إنكلترا كدواء للسعال وللجدري؛ إذ يتم شطرها طولياً ووضعها على المنطقة المصابة

قديماً، حينما لم يكن هناك فحوصات دم أو أي من أنواع الأجهزة الطبيّة، كان السكان القدماء لبلاد الرافدين يشخصون الأمراض، لا بالاعتماد على المريض؛ بل بفحص أكباد الخراف التي كانت تُقدَّم للأضاحي، بوصف الكبد مركز الحياة، وعبر الأضاحي التي يقدمها الشخص يمكن معرفة مرضه

لطالما كانت الثأثأة حالة مثيرة للإحراج، وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر كان الأطباء يلجأون إلى قطع نصف لسان الشخص الذي يُثأثئ، لعل ذلك يساعده على الكلام. لكن للأسف، هذا العلاج لم يكن ناجحاً، وأحياناً كان الشخص ينزف من لسانه حتى الموت.

عرف القرن السابع عشر في بريطانيا مسحوقاً يسمّى “بودرة التسامح”، وكان يُستخدم لعلاج الجروح، لكنه كان مصنوعاً من ديدان الأرض وأدمغة الخنازير والصدأ، وعظام الجثث المحنّطة، حيث يتم تحويل المكونات بأكملها إلى بودرة، لكنها لم تكن توضع على الجروح؛ بل على السلاح الذي تسبب في الجرح 

وكان مخترع هذا المسحوق يظن أن هناك علاقة ما بين السلاح والجرح، وأنه في حال تم التعامل مع السلاح بطريقة مناسبة فإن الجرح سيُشفى وحده، وقد سمى طريقته هذه العلاج باسم “سحر التسامح

المعروف أن الزرنيخ من أشهر السموم وأكثرها خطورة، إلا أنه سابقاً ولقرون كثيرة كان يُستخدم كدواء، وخصوصاً في الصين حيث كان يدخل في تركيب العديد من الأدويّة؛ بل واستُخدم ضمن “محلول فولر” الذي كان يُستخدم كعلاج للملاريا والسيفلس في القرن الثامن عشر حتى الخمسينات من القرن العشرين

كان الخبز العفن يستخدم كوسيلة لتطهير الجروح وقتل البكتيريا، لكن حقيقة العفن ليس بهذا السوء، فلويس باستور، العالِم الفرنسي، اكتشف نوعاً من العفن الأسود والذي بسببه تم اكتشاف أشهر أنواع المضادات الحيويّة، البنسلين

هذا النوع من العلاجات سبَّب الكثير من الجدل؛ إذ كانت تُستخدم كميات من زيت الأفاعي في علاج أوجاع المفاصل، ويقال إن هذا العلاج انتقل من الصين إلى أميركا عبر العمال الذي عملوا في بناء سكك الحديد

لطالما كان الجمال مسعىً للجميع، سواء كانوا رجالاً أو نساء، ومع تطور الطب، أخذ الجمال منحىً جديداً، وخصوصاً مع بداية الأعمال الجراحيّة. لكن قبل البوتوكس وغيرها من المواد الطبيّة، كان الأطباء في القرن الـ19 يحقنون أرداف وأثداء النساء بالشمع؛ وذلك لتكبير الحجم وإزالة التجاعيد لكن النتيجة لم تكن دائماً مُرضيّة؛ إذ كان استخدامه يؤدي إلى تشكل كتل صلبة على الجسد تسبب ألماً شديداً، إلى جانب منظرها القبيح.

علاج شهير جدًا في الماضي حيث كان ينصح به ابن سينا وقبل ظهور حشوات الأسنان كان تدخين دهون الماعز تعمل كمسكن لآلام الأسنان في الماضي.

الصداع، والصرع، والاضطرابات النفسية الأخرى كان يتم علاجها من خلال تدابير غريبة، بحيث أن الأطباء كانوا يقومون بحفر ثقوب في جمجمة المريض، ويعتبر من أقدم العمليات الجراحية

اقرا مقالات اخري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى