أخبار العالمسياحة و سفر

تعرف على مثلت برمودا المصري مثلث ابو النحاس

تعرف على مثلت برمودا المصري مثلث ابو النحاس مكان خلاب يمتلك مناظر طبيعية رائعة تحت الماء ، تجذب السياح من كل صوب و لكن وراء تلك المناظر وجوه شرير اخر ياخذ كل من يقترب منه بكل بساطه انه مثلث ابو النحاس تعرف على مثلت برمودا المصري مثلث ابو النحاس

قرأنا كثيرا عن مثلث برمودا الغامض الذي تختفي فيه السفن و الطائرات واي كائن حي يقترب منه حتي انتشرت عليه الاقاويل و الاخبار ولكن ماذا لو كانت مصر تمتلك ايضا مثلث برمودا ويدعي ابو النحاس ، ابو النحاس او المنطقة المشؤمة لا تقترب منها اي سفن لان مصيرها واحد وهو الغرق والدليل عشرات من السفن بمختلف احجامها تقبع في قاع البحر بعد ان مرت من تلك المنطقة ، حقائق كثيرة واخبار مؤكدة عن مثلث ابو النحاس او مثلث برمودا المصري

وُجدت أماكن كثيرة حول العالم تُعد محظورة ومن الممنوع الاقتراب إليها وذلك لوجود ظواهر غريبة لم يتم العثور على أي تفسيرات لها ومن ضمنها ما يُعرف بمثلث برمودا ولا نقصد به ذلك الموجود في المحيط الاطلنطي وإنما مقبرة السفن المصرية والتي أصبح ينطبق عليها مقولة تأتي الشعاب بما لا تشتهي السفن

علي بعد ما يقرب من 35 كيلو متر وتحديدا غرب جزيرة شدوان والمواجهة لمدينة الغردقة يوجد ما يُعرف باسم مثلث برمودا المصري والذي اشتهر باسم منطقة شعاب أبو النحاس

وهي منطقة لا تعج برحلات السفن كأي منطقة بحرية إذ تُعتبر مقبرة للسفن ولا تمر بها سفينة دون أن تأخذ يوم أو اثنين وتختفي والعجيب في الأمر أنها تخلو من أي دومات مائية تُعرف للسفن

ولكن يُذكر أن الشعاب المرجانية بالفعل قد تكون المتسبب الأول والأخير في غرق هذه السفن الغريب أن  أذرع من الشعاب لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلا أنها  تتواجد في ممرات السفن نفسها

ورغم أن هناك العديد من الناس لا يعلم عن هذه المنطقة شيء إلا أن هذه المنطقة لها تاريخ حافل باختفاء السفن البحرية وغيابها في القاع

المنطقة نحس على السفن بتلك العبارة يصف الغواصون والصيادون تلك المنطقة حتى إنهم يؤكدون أن نحسها الذي يلازم السفن ألتصق بإسمها لذلك عُرفت بـأبو نحاس إلا أن البعض يؤكد أن اسمها اكتسبته من غرق أحد السفن المحملة بمعدن النحاس

وكما هي العادة فلكل سفينة غارقة في أبو نحاس قصة وحكاية وبلد منشأ وحمولة تختلف عن الأخرى وإن كانت جميعها تشترك في سبب الغرق وهو شعاب أبو نحاس

سفينة كارناتيك البريطانية هي الأقدم بين السفن الغارقة في أبو نحاس ففي عام 1896 فأثناء رحلتها الأخيرة إلى الهند اصطدمت بالشعاب المرجانية التي تكسو الممرات ورغم إصابة السفينة إصابة بالغة إلا أن قبطانها رفض نزول الركاب على جزيرة شدوان في البداية لكن مع وصول المياه إلى غلايات السفينة في الوقت الذي فقدت فيه مضخات المياه اضطر أخيرا للتنازل عن عناده، وأمر بنزولهم بعد أن فقد 31 راكبا حياته منهم 5 ركاب و26 من طاقم السفينة

وبعدها كانت سفينة كريسولاك اليونانية التي غرقت في عام 1978 تكرر الحادث مع سفينة كي مون إم الألمانية التي اصطدمت بالذهاب المرجانية وغرقت

في نفس العام ثم سفينة الشحن اليونانية تشريسولا كيه في 31 أغسطس عام 1981 ويُذكر أنها كانت محملة بصناديق  بضاعة لازالت موجودة بجوفها حتى الآن

يُذكر أن الباحثين لم يتمكنوا من معرفة العدد الحقيقي للسفن الغارقة ولهذا لم يتم إحصاء العدد ولكن رُصدت بعض السفن الغارقة وتاريخ غيابها على مدار التاريخ ورغم خطورتها لتعدد حوادث الغرق إلا أنها أثارت فضول الكثير من الغواصين لاستكشاف هذا المثلث الغريب ومعرفة أسباب الغرق

حقا أن ترى المقتول في أحضان القاتل لتجربة فريدة من نوعها ولا يفوقها إثارة وهو ما يمكنك أن تشاهده بعينيك في أعماق أبو نحاس حيث حطام السفن المحاطة بأذرع الشعاب المرجانية البراقة

اقرا مقالات اخري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى